قطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية: تطور مزيج المشغلين وتوقعات مستقبلية

يدخل سوق الضيافة في المملكة العربية السعودية مرحلةً محورية. فالعلامات التجارية العالمية – مثل هيلتون ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال وأكور وماريوت وروتانا – لا تتوسع فحسب، بل تُسهم بنشاط في تشكيل الطلب في جميع أنحاء الرياض وجدة والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة والباحة وبريدة. وهذا يُؤكد على تحولٍ يتجاوز السياحة الدينية إلى مركزٍ متعدد الجوانب للترفيه والأعمال والفعاليات.

تُسرّع المشاريع العملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر، إلى جانب منتديات مثل قمة مستقبل الضيافة، من وتيرة تطوير الفنادق، وتُفتح أسواقًا فرعية جديدة، مما يُعزز زخم المطورين وشركاء رأس المال والمشغلين  السائرين على نهج رؤية 2030.

في الوقت نفسه، يتجه المشغلون نحو مفاهيم هجينة وإقامات طويلة ورحلات ضيافة تعتمد على التكنولوجيا لخدمة أنماط المسافرين المتطورة. تتطلب هذه التحولات استراتيجيات استثمارية أكثر دقة ونماذج تشغيل أكثر مرونة.

تابعونا – سيصدر تقريرنا المتعمق حول قطاع الضيافة في المملكة والعروض القادمة يوم الأربعاء.